ووفقا لبرنامج "نيوز نايت" على قناة "بي.بي.سي"، فإن السعودية عقدت صفقة سرية مع باكستان قامت الأولى بموجبها بتمويل برنامج الأسلحة النووية في إسلام آباد مقابل الوصول إلى رؤوس نووية.
وحسب تقارير إستخباراتية أمريكية ومسؤول أمني باكستاني سابق، فإن باكستان بصدد تسليم أسلحة نووية، جرى تصنيعها بالداخل، إلى السعودية على الرغم من نفي حكومة إسلام أباد لهذه التقارير قائلة أن لا أساس لها.
وقال أك خان، العالم النووي المتهم ببيع أسرار ذرية لليبيا وكوريا الشمالية، أن مثل هذه الصفقة من شأنها أن تضر بمصالح البلدين، وأضاف في تصريحات للتليغراف: "قد يكون السعوديون سائقوا أبل، لكنهم ليسوا مغفلين".
وكان عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، قد قال خلال مؤتمر عقد في السويد الشهر الماضي، "إذا استطاعت إيران بناء قنبلة نووية (على حد زعمه)، فإن السعوديين لن ينتظروا شهرا واحدة. واضاف أن السعوديين على استعداد لشراء واحدة، إذ أنهم سيذهبون إلى باكستان ليحصلوا على ما يحتاجونه".