وفي حديث هاتفي لقناتنا صرح المدلل قائلاً: نرحب بإطلاق سراح أي معتقل من السجون الصهيونية لأن الأسرى الأبطال يحتاجون لأن ندافع وأن نبذل الغالي والنفيس من أجل تحريرهم من السجون الصهيونية.
وأضاف أن هذا هو حق لهم في الحياة الطبيعية بين أهلهم وأبناء شعبهم "لأنهم قاتلوا ودخلوا السجون من أجل قضية مقدسة تهم كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني."
وفيما جدد ترحيبه "بأي خطوة لتحرير أي أسير فلسطيني" حذر القيادي في الجهاد الإسلامي في نفس الوقت بالقول: لكن في ظل مايقوم به العدو الصهيوني من عمليات استيطان ومحاولة تهويد لم تبق لنا أرض في الضفة الغربية ولم تبق قدس عربية إسلامية.
وأكد أن: هذا الإطلاق والذي نتج عنه إطلاق بضعة أفراد من أسرانا الأبطال لايرتقي للمستوى؛ من خلال التهويد المستمر وإقامة المستوطنات.
وأضاف المدلل: نحن كفلسطينيين ورغم فرحتنا بإطلاق سراح هؤلاء الأبطال ولكن نشعر أن هناك مقايضة؛ وهذا ماتثبته على أرض الواقع ممارسات العدو الصهيوني من خلال عمليات البناء لمستوطنات جديدة على أرضنا في الضفة الغربية والقدس.. بما يؤكد مقولة أن هناك مقايضة مابين إطلاق سراح هؤلاء الأبطال ومابين الأرض الفلسطينية.
وحول تصريحات محمود عباس والتي أشار فيها إلى ترقب "فرحات متعددة خلال الأشهر القادمة" أكد القيادي في الجهاد الإسلامي: إذا كانت هناك فرحات قادمة بإطلاق سراح الأسرى في ظل ضياع أرض فلسطين فهذه كارثة؛ وهي مأساة سيعيشها الفسلطينيون من جديد.
وأشار إلى رفض الأسرى ذاتهم بإطلاق سراحهم "مقابل بيع فلسطين والأرض الفلسطينية التي ستحول إلى أرض يهودية"؛ محذراً من تثبيت المطلب اليهودي بأن لن تبقى أرض فلسطينية يمكن الدفاع أو حتى الحديث عنها.
وأكد أن: هناك أوهام يحاول البعض أن يسطرها للشعب الفلسطيني؛ وهذا مرفوض فلسطينياً ولايمكن أن نقبل به؛ مع أننا نؤكد أن من حق العالم كله فلسطينيين وغيرفلسطينيين أن يعملوا بكل الخيارات الموجودة من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأبطال.
10:48 10.30. Fa