وأوضح أحد القادة الميدانيين لمراسلنا أن: مراقبة هذه المجموعة والإرادة القوية لبواسل قواتنا المسلحة استطاعت أن تكبد هذه المجموعة خسائر كبيرة حيث بلغت خسائرهم أكثر من أربعين قتيلاً؛ بالإضافة إلى أن لهذه المنطقة أهمية كبيرة بالنسبة للمسلحين كونها ممر إجباري لعبورهم منها
كما صادرت القوات السورية بنادق آلية وقنابل يدوية وصواريخ "لاو" وذخيرة كتب عليها "لواء الإسلام" بقيادة المدعو "زهران علوش".
وبين أحد المرابطين من قوات الجيش العربي السوري التي استولت على هذه المجموعة أن: الأسلحة المضبوطة كانت عبارة عن بنادق آلية ورشاشات إسرائيلية الصنع وقواذف صواريخ "ميم.دال" كما تسمى وهي إسرائيلية الصنع.
وتعتبر المنطقة حيوية بالنسبة للجماعات المسلحة حيث تربط بين عدة مناطق تتواجد فيها هذه الجماعات؛ ولكن القوات السورية استطاعت بكمين محكم وهو الكمين الثامن الذي نصبته لهم من القضاء على أكثر من أربعين مسلحا؛ ما أكدته المصادر والمعطيات الميدانية.
وفي المحور الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين على محور حجيرة تحدثت المصادر العسكرية عن مقتل عدد من مسلحي النصرة فيه، فيما استهدف الجيش السوري مجموعات من المسلحين في بساتين المليحة.
وسيطر الجيش السوري في المعظمية على كتل إسمنتية جديدة كانت تتواجد فيها الجماعات المسلحة لاسيما بعد التقدم الذي حققه الجيش في منطقة المصانع غربا.
ووسط هذا التقدم الذي تحققة القوات السورية بريف العاصمة دمشق والارتياح الذي ظهر جلياً خلال المعارك تؤكد القوات أنها ماضية في ملاحقة فلول المسلحين رغم التفجيرات التي عادة ماتكون ردة فعل على التقدم الذي يحققه الجيش السوري في عموم ساحات المواجهة.
14:32 25.10. Fa