واجتماع دول ما يسمى باصدقاء سوريا في لندن وبعد مناقشة آليات توحيد المعارضة في الخارج والمنقسمة اصلا ، واعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف-اثنين، اعتبر ان الحل السياسي هو الطريق الامثل لحل الازمة في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع اكد وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ ان جنيف اثنين سيعقد دون شروط مسبقة داعيا الى البدء في عملية سياسية بدعم من كافة الاطراف بما فيها حلفاء سوريا، محذرا من ان البديل هو تصاعد العنف.
وقال هيغ : من الضروري عقد مؤتمر جنيف-اثنين دون شروط مسبقة والا فان البديل هو تضاعف العنف ، واتفقا على ضرورة دعم المعارضة المعتدلة والا يكون للرئيس بشار الاسد اي دور في الحكومة المقبلة.
وفي مؤتمر صحفي منفصل اشار وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الجهود المبذولة لاقناع ما يسمى بالائتلاف الوطني المعارض للمشاركة في جنيف-اثنين ، داعيا جميع الاطراف السورية الى الجلوس الى مائدة المفاوضات والعمل على انهاء معاناة السوريين ووقف سفك الدماء.
وقال كيري : لا اعرف عن اي جهة بما ذلك الروس واخرون في المنطقة ليسوا جزء من من مجموعة الدعم ، مضيفا : لا اعرف عن مجموعة تعتقد بان هناك حلا عسكريا للصراع ، معتبرا ان : هذه الحرب لن تنتهي على ارض المعركة.
ورآى محللون سياسيون ان مخاوف الغرب من خطر تحكم جماعات مسلحة متطرفة دفعه لاستبعاد الحل العسكري والضغط لدعم العملية السياسية.
وقال رئيس القسم السياسي لصحيفة الانديبندنت لمراسلتنا : الهدف من الاجتماع هو حل تفاوضي ، والرئيس الاسد الان هو بوضع اقوى خاصة موقفه من الاسلحة الكيمياوية ، بينما المعارضة في الخارج منقسمة ، ومنها الخاضع للنفوذ الغربي او السعودي ، ومنها ما لا سيطرة عليه.
وفي هذه الاثناء تعالت اصوات عدد من الناشطين السياسيين في الخارج بان تحقيق السلام في سوريا يعني سلاما للمنطقة.
MKH-23-10:33