الصورة كانت لحاج شاب غير عربي يحمل مسنا بين يديه، وبعد التحري اتضح أن هذا الشاب لا يمت بصلة قرابة للمسن، وإنما فعل ذلك بوازع من دينه الإسلامي الحنيف، وتصديقا لقول الله سبحانه وتعالى: "إنما المؤمنون إخوة".
وفي التعليق الذي كتب مع الصورة، إن حاجا وجد شابا يحمل مسنا، فأحب أن يشكره على بره بوالده، فقال الشاب: "هذا ليس بوالدي ولكنني وجدته وحيدا بعرفة وليس معه أحد، فحملته على ظهري إلى مزدلفة ومنها إلى منى"، فسأله الحاج: "لم فعلت ذلك؟ فقال الشاب "إنما المؤمنون إخوة".