وكانت المسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في خان يونس جنوب قطاع غزة في الذكرى الـ26 لانطلاقتها مناسبة لتذكير المسلمين وتنبيههم بالمخاطر المحدقة بمدينة القدس والمقدسات ودعوتهم لتحمل مسؤولياتهم تجاهها.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عمر قورة لمراسلنا أن: مايجري في القدس من تهويد وانتهاكات وتدنيس إنما هو إهانة لكل مسلم في كل أنحاء العالم؛ ولايمكن أن ترفع هذه الإهانة إلا بوحدة الصف ونبذ الفرقة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التحدي الصهيوني الخطير.
"القدس في خطر"، "فداك أرواحنا يا أقصى"، "تهون الدماء"، "لبيك يا مقاومة" كانت بعض شعارات المسيرات الحاشدة في الذكرى الـ26 لانطلاقة الحركة التي دعت الفصائل الفلسطينية والعرب والمسلمين إلى الالتحاق بجيش القدس لتحريرها من الاحتلال وطرده عن كل أرض فلسطين.
وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل لمراسلنا أن: من أهم الرسائل التي بعثناها في الانطلاقة الـ26 لحركة الجهاد الإسلامي بأن مبرر وجود الجهاد الإسلامي هو تحرير القدس والأقصى وأن علينا اليوم كفلسطينيين وعلى الأذرع العسكرية الفلسطينية والفصائل الوطنية أن تقوم بتشكيل جيش يسمى جيش القدس، يلتحق به كل مسلم وكل عربي وكل حر وكل فلسطيني من أجل القدس والأقصى.
وفي ذكرى انطلاقتها جددت حركة الجهاد الإسلامي تمسك الشعب الفلسطيني بكل أرض فلسطين التاريخية وأنها ساحة مفتوحة لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني حتى طرد الاحتلال.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي درويش الغرابلي على هامش المسيرات: إن فلسطين مساحتها 27 ألف كيلومتر مربع جغرافيا.. لكن هذه المساحة بالنسبة لنا تساوي كل الدنيا، ونحن في المقاومة الفلسطينية وفي الجهاد الإسلامي يدنا مطلقة في غزة والضفة وأراضي الـ48، وبالتالي لاحدود لضرب هذا العدو داخل حدود فلسطين.. فأرض فلسطين من البحر إلى النهر من رفح إلى رأس الناقورة وهي حقنا وأرضنا ولانتنازل عن شبر من هذه الأرض.
11:00 .10.12 FA