وفي كلمة له قال المالكي إن الارهاب لن يبقى في العراق وافغانستان وسوريا بل سينتشر في جميع البلدان، متهما دولا اقليمية بتأمين السلاح لمنظمات ارهابية لمواجهة أنظمة سياسية.
واكد أن ظاهرة التفكك في المنطقة العربية خاصة ليبيا ومصر وسوريا صنعت فجوة هشة عشعش فيها الارهاب، معتبرا أن مواجهته في العراق تحتاج لتعاون جاد من قبل دول العالم.
على صعيد آخر وصف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاربعاء، قرار اتحادات الكرة الخليجية بنقل "خليجي 22 " من البصرة إلى مدينة جدة السعودية بـ"المجحف" بحق الشعب العراقي، داعيا تلك الاتحادات لإعادة النظر بهذا القرار لحفظ ود العلاقات الشعبية بين دول المنطقة، فيما لفت الى أن الاوساط الرياضية في هذه الدول "غير مرتاحة للقرار".
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية التلفزيونية، إن "الشعب العراقي عموما والوسط الرياضي خصوصا قد اصيب بصدمة من القرار الذي اتخذ بخصوص مباريات خليجي 22 الذي كان من المفروض ان يعقد في البصرة"، مبينا أن "الاستعدادت قائمة على قدم وساق وكل البنى التحتية والمطلوبة لاقامة هذه المباراة قد وفرتها وزارة الشباب والحكومة العراقية".
واضاف المالكي أن "الشباب العراقي والوسط الرياضي يتطلع لأن يشهد على ارضه مباريات بعد انحسار طويل للرياضة العراقية في ظل الحصار والعقوبات الدولية وعقوبات الفيفا والاتحاد الدولي"، معربا عن امله بأن "يخرج العراق في الجانب الرياضي من طائلة العقوبات او مجالات التضييق على الكرة العراقية التي تريد ان تكون الى جنب الكرة العربية والدولية بكفاءة ابناءنا الذين سجلوا مواقف ايجابية كبيرة".
وأشار المالكي الى أن "هذا القرار اجحاف بحق الشعب العراقي عموما وبحق الشباب وبحق الرياضة والكرة العراقية بشكل خاص"، مضيفا أنه "لا يسعنا ان نفهم هذه الدواعي الا ان تكون من منطلقات سياسية".
وكان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرروا رسميا، امس الثلاثاء، نقل "خليجي 22" من البصرة إلى مدينة جدة السعودية.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، أمس الثلاثاء، انسحاب العراق من بطولة كأس الخليج بكرة القدم رداً على قرار نقل "خليجي 22" من البصرة الى مدينة جدة السعودية، مؤكدة أن قرار الانسحاب ليس رد فعل ارتجالي وانما رد اعتبار للكرة العراقية، فيما اعتبرت أن قرار نقل البطولة من البصرة جاء بتأثير سياسي وبضغط سعودي كبير.