واوضح قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاربعاء المشاركين في الملتقى الوطني السابع للنخب العلمية الشبابية في البلاد، اوضح ان المنطقة تمر بمنعطف تاريخي لم يحسم مصيره بعد، قائلا: ان صحوة الشعوب وتصديها لاذلال الغرب وأميركا تحظى بأهمية بالغة.
واكد آية الله خامنئي بان الصحوة الاسلامية تبلورت بفضل ثورة الشعب الايراني وتاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران.، واضاف ان الثورة الاسلامية تمكنت من التاثير على شعوب المنطقة وان تخلق لديها الشعور بالهوية وتنشر وتثبت ثقافة الاسلام العامة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان المهم جدا هو صحوة الشعوب ووقوفها امام الغرب واميركا بأيد خالية.
ووصف ان النخب الشابة، بانهم هم مصممو ومهندسو التطور المستقبلي للبلاد واضاف : ان سياسة التقدم العلمي المتسارع هي السياسة الجوهرية للدولة الاسلامية، وان مجموعة العقل المدبر والمفكر للدولة والبلاد توصلت الى انه ان كان تجاوز الصعاب والعقبات والاخطار والثغرات بحاجة الى عدة اركان، فان احد اركانه هو التقدم العلمي بكل تاكيد.
واوضح القائد ان سبب اعتبار التقدم العلمي كخطاب جوهري للبلاد، يكمن في ان التقدم الحقيقي لن يتحقق من دون التقدم العلمي والتكنولوجي وقال : ان هذا التقدم العلمي يجب ان ينبع طبعا، من الداخل ويعول على المواهب الداخلية لان الحركة والقفزة والنمو العلمي من الداخل، يمهد لابهة ورصانة واعتبار ورواء البلاد والشعب.
وفي معرض تاكيده علة ان التقدم العلمي النابع من الداخل، يوفر امكانية التعامل القائم على الاحترام والتكافؤ العلمي والتكنولوجي مع البلدان الاخرى لفت الى ان التركيز الرئيسي للجبهة التي تقف اليوم بوجه الدولة الاسلامية، منصب على اعاقة ايران من التقدم علميا وتكنولوجيا.
واكد آية الله خامنئي ان هذه النظرة الواقعية والعامة يجب ان تسود التحليل الذي يتناول جميع الحوادث والقضايا السياسية والاقتصادية والاقليمية والدولية من ان الجبهة القوية الموجودة في العالم، لا تريد لايران الاسلامية ان تتحول الى دولة وشعب يتمتعان بالقوة في المجالات والميادين المختلفة لاسيما في العلم والتكنولوجيا.