ونقلت الصحيفة إن العديد من الجمعيات الموجودة في الدول العربية تقوم بجمع الأموال من المتعاطفين مع السوريين، لكنها تقوم بإرساله عبر تحويلات بنكية أو نقدا إلى المسلحين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، لاستخدامه في شراء السلاح وتمويل عملياتهم.
وتحظى جماعات متشددة مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، بأكبر عمليات الدعم المادي في الوقت الحالي، وتتدفق عليها الأموال من دول الخليج الفارسي، وتعد قطر أكبر ممول لتلك التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا.
ووفقا للإعلانات التي يتم نشرها فإن كل متبرع يستطيع دفع 2400 دولار أميركي لتجهيز مقاتل وتدريبه، ويتم تصوير عمليات تدريب لمتطوعين ومدهم بالسلاح وإرسالها للمتبرعين حتى يقتنعوا أن أموالهم يتم إنفاقها بشكل صحيح.
وتسعى تلك الجماعات المسلحة لاستغلال الوضع في سوريا لفرض سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي، وبالتالي نشر أفكارها في دول أخرى، وتعزيز تواجدها في المنطقة بأسرها.