وأضاف مرعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الاثنين، ان عناصر "الجيش الحر" تتسرب من بين يديه الى "داعش" والالوية الأخرى التي تدعو لما يسمى "الخلافة الاسلامية".
وميز مرعي بين "الجيش الحر" و"داعش" وقال: "داعش" جبهة تكفيرية تحلل قتل كل من لم ينتم إليها أو يبايعها على السمع والطاعة وينفذ مشروع الخلافة، في حين أن "مقاتلي الحر" هم من أبناء سوريا ومختلفون في التركيبة الايديولوجية والفكرية على حد تعبيره مضيفا: "الألوية الإسلامية كالفرقان والإسلام والفاروق لاتنتمي للجيش الحر".
وفي تعليق له على تصريح صالح مسلم رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي حول أن 80 بالمئة من "الجيش الحر" من المتشدين والمتطرفين ولايوجد بينهم من لايدعو الى ضرورة إحياء "الخلافة الإسلامية"، قال مرعي: قوات الحماية الكردية وقوات البيادة وعناصر البي كي كي تشتبك مع "داعش" وليس "الحر" وتتصارع على الارض و"الجيش الحر" أضعف الفصائل حاليا.
ورأى أن "داعش" مختلفة عن باقي الجماعات المسلحة وتدعو للخلافة الاسلامية وهي لا يهمها إطلاقا جنيف 2 ولا تفكر في الحوار أصلا، مضيفا أن "داعش" قتلت قادة بـ"الحر" في اللاذقية وحلب وفي اعزاز ودير الزور وادلب وكل مكان من الأراضي السورية وهناك صراع على التواجد والجغرافيا والسيطرة على الأرض.
وأشار الى أن "داعش" تسعى الى إقامة ماتسميها دولة الخلافة الاسلامية مبدئيا في إحدى المحافظة السورية الرقة أو دير الزور أوحلب ولذلك فهي ستقاتل أي مجموعة تنافسها على المنطقة، ممايدل على إمكانية استمرار الصراع بين الجماعات المسلحة مادام تمويل هذه الجماعات مستمرا من قبل الدول الداعمة لها.
ونوه الى أن "الجيش الحر" يعمل الآن لفرض سيطرته على الارض ليستخدمها كورقة للدخول في جنيف 2، مضيفا: حتى الان لم يبحث التمثيل في مؤتمر جنيف 2 لكن الجماعات المسلحة غير معنية بالمؤتمر ولا احد يقبل بدعوتها.
A.D-23-16:02