معبر جديدة يابوس الحدودي على الحدود السورية اللبنانية ، والذي استطاع الجيش السوري رغم الحرب المفروضة عليه أن يحميه من هجمات المسلحين المتمركزين في جبال الزبداني وقرى كفير يابوس ويابوس ، بعد محاولات للسيطرة عليه ، ليضمن الجيش بذلك استمرار تنقل المسافرين وتدفق البضائع من وإلى لبنان.
وقال ضابط عسكري برتبة عميد لمراسلنا : يعتبر المعبر الاستراتيجدي المهم ويربط دمشق مع بيروت، ومعروف عبر التاريخ مدى اهمية دمشق وعلاقتها مع بيروت ، وخاصة وجود المقاومة اللبنانية التي تدعم الموقف السوري دعما مطلقا ضد المجموعات الارهابية.
واضاف : لذلك يعتبر هذا الممر هدفا استراتيجيا للمجموعات الارهابية، ولكنهم خسئوا ولن يمروا على هذا المعبر.
وتمتد عمليات الجيش نحو الشريط الحدودي الذي كان يشهد عمليات تسلل للمجموعات المسلحة من قرى البقاع الغربي اللبنانية ليضبط الحدود ويغلق المعابر الغير شرعية ، وينتشر في تلك المنطقة مشكلا سياجا في وجه اي عملية تهريب او تسلل.
وقال عسكري سوري برتبة نقيب لمراسلنا : نحن الان على الحدود اللبنانية السورية ، حيث ان ساترا ترابيا يعتبر الحد الفاصل بين الاراضي اللبنانية والاراضي السورية ، وعناصر الجيش والقوات المسلحة تنتشر علاى الحدودفي مهمة منع تسلل الارهابيين والمجموعات الارهابية.
الى ذلك قاتل عسكري سوري برتبة ملازم لمراسلنا : من اليمين تأتي منطقة المصنع ثم عنجة ثم الصويرة ، ووقفة موقف العرب، وعيتا الفخار، ومن الجانب الاخر تأتي نقطة صدد.
وتعتبر الحدود اللبنانية احد منافذ ادخال السلاح والمسلحين للعمق السوري، والتي استطاع الجيش السوري ضبط مساحة كبيرة منها، فيما تعرقل التضاريس الوعرة القسم الأخر .
وكلمة الفصل في الحدود للجيش السوري حيث يضبط منافذ البلاد ويمنع تسلل المسلحين الى الداخل ، في استراتيجية يعيق من خلالها حركة المسلحين وتنقلهم من والى الداخل السوري.
MKH-23-08:32