وفي لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية أوضح المقداد أن "القيادة السورية كانت دوما حريصة على اي مبادرة من شأنها ان تساهم في ايجاد حل ووقف العدوان على سوريا"، مؤكدا أن بلاده "لم ولن تستخدم أي سلاح كيماوي لا سابقاً ولا حالياً ولا في المستقبل".
وتمنى المقداد من "المجتمع الدولي الذي رأى ان سوريا ليس لديها نية لاستخدام السلاح الكيماوي ان يضغط على الكيان الاسرائيلي للتخلي عن اسلحته الكيماوية والبيولوجية والنووية"، مؤكدا أن لدى دمشق خيارات عديدة للرد على أي اعتداء اسرائيلي، و"نحن على اتم الاستعداد لاي عدوان".
وأضاف ان سوريا زودت الاصدقاء والحلفاء بالمعلومات التي تبين ان المجموعات المسلحة هي من استخدمت السلاح الكيماوي لا الجيش السوري.
كما طالب المقداد الدول التي رحبت بانضمام سورية لاتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية ان تتحمل مسؤولياتها حول وقف "الارهاب".
وقال المقداد: "هناك قادة لبنانيون وطنيون وبمواقفهم مما يجري في سوريا دافعوا عن لبنان قبل سورية"، بينما البعض في لبنان لا يستحقون التعليق على مواقفهم وهم لم يقفوا مع شعبهم في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ المنطقة والعالم، على حين رأى المقداد ان البطريرك الراعي هو من المخلصين للبنان وكانت الصورة اليه واضحة حول ما يجري في المنطقة .
وأضاف المقداد قائلا ان "ادارة ونظام اردوغان يريدون تصعيد الاوضاع خدمة لاهداف الكيان الاسرائيلي و الولايات المتحدة الاميركية، حيث ان الحكومة التركية تدعم الارهاب وفتحت حدودها لتدفق المسلحين".
اما بالنسبة للنظام السعودي فيقول المقداد انه "حاقد وهو دعم كل اشكال الارهاب ضد سوريا وهونظام منحط وليس غريب عليه هذا الحقد".
وتوجه المقداد بالشكر الى الجمهورية الاسلامية في ايران خصوصا قائد الثورة السيد علي خامنئي.
وختم المقداد بتأكيده على جهوزية الدولة السورية والجيش السوري للتصدي لاي عدوان اسرائيلي محتمل، ومصرا على استمرار سوريا في نضالها للدفاع عن ارضها وشعبها ومكافحة الارهاب.