دعوة الخبراء جاءت بعد تزايد التفجيرات الإرهابية التي تستهدف بشكل خاص المساجد والحسينيات والأسواق الشعبية والمقاهي لقتل أكثر عدد ممكن من المواطنين بغية نشر الفتنة في البلاد من دون تمييز بين عراقي وآخر.
وكان قد استشهد يوم أمس الأحد أكثر من أربعين عراقيا ً وجرح نحو مئتين في موجة هجمات شملت تفجير سبع عشر سيارة مفخخة واطلاق نار في محافظات البصرة وبابل كربلاء المقدسة والعاصمة بغداد والأنبار ، فيما نجا رئيس مجلس محافظة بغداد من محاولة اغتيال ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الرغم من أن أصابع الإتهام تتوجه للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي .
المراقبون يربطون بين تزايد الهجمات الاخيرة والصراع الذي تشهده سوريا منذ اكثر من عامين ونصف ، يضاف اليها الخلافات بين أطراف العملية السياسية ما يشكل بيئة ملائمة لنقل السلاح والمسلحين عبر الحدود من جهة وتورط بعض الجهات الخارجية في مخطط عرقلة إستقرار العراق وإستعادته دوره الإقليمي المؤثر .