واوضح دودين ان صبان كلف معهد بؤوكنجز في واشنطن بتأسيس فرع في الدوحة ، وفرع الدوحة يقوده الرئيس الاسمي لمجلس المستشارين المدعو حمد بن جاسم الثاني لكن الرئيس الفعلي لهذا المعهد هو نائب وزير الخارجية الاميركي في عهد كلنتون تايلور بورد وهو من يضع الاستراتيجية للادارة الاميركية الحالية .
وتابع الباحث السياسي دودين قائلا : علينا ان ندرك ما هي البُنية الحقيقية التي تضع الاستراتيجيات التي تلتزم بها الادارة الاميركية ، فالرئيس اوباما لا يمتلك المعلومات أو القدرات بل ينفذ ما يضعه معهد بوكنجز بكل تفاصيله وخاصة فرعه في الدوحة.
وتابع قائلا : اننا على اطلاع بان كل ما ذكره أوباما وكل ما ذكره وزير خارجيته بشأن سوريا تم اعداده بمعهد صبان – الدوحة الذي اسسه المليادير اليهودي حاييم صابان وتموله الدوحة وهذا المعهد هو الذي يضع الاستراتيجية الخاصة للادارة الاميركية .
واعتبر دودين ان اختلاق الذرائع لمهاجمة سوريا ينطوي على هدفين الاول هو السيطرة على الشرق الاوسط الكبير وتسخير ثرواته من اجل تحقيق الاحلام الهتلرية للنازيين الجدد في النظام العالمي الجديد أي في الهيمنة على العالم وهو الهدف الثاني.
واكد مدير موسسة عالم واحد للبحث والاعلام ضرورة ان نتطرق الى البُنية الحقيقية موضحا : لقد تم تأسيس جبهة فاشيّة اسلامية في قطر(هكذا وصفها) ووجه الرئيس بوش رئيس جهاز المخابرات الاميركية السابق جيمس ووسلي ومعه قائمة من 87 ممن يُطلق عليهم علماء مسلمين وجُلب المدعو يوسف القرضاوي وكُلف بالاتصال بهؤلاء وتم جلبهم الى لندن لان المخابرات البريطانية لها ماض أعرق في تأسيس الاحزاب المقنّعة اسلاميا وتم تأسيسه واطلق القرضاوي عندها مقولته المعروفة وهي انه لو عاد محمد اليوم لتحالف مع حلف شمال الاطلسي واخطر ما كُلّف به هؤلاء هو تحشيد الارهابيين واعدادهم .
واشار دودين الى ان الحرب على سوريا هي اول حرب لم يخسر فيها الاميركيون جنود ، وهي اول حرب يحصلون فيها على ترليونات ، فقطر والسعودية عرضتا على الولايات المتحدة المديونة ب 17 ترليون دولار ، عرضتا عليها عشرة ترليونات كقروض من دون ارباح وهذا ما دفع اوباما ووزير خارجيته الى المغامرة فعلا، فهم في حالة افلاس فعلي ، ويجدون في الحرب العدوانية على سوريا طوق نجاة .
واعتبر سعيد دودين ان اخطرما تم في هذه الاجواء200 هو تجنيد الف مرتزق من 38 دولة تصدر لهم الاوامر ب17 لغة لارتطاب المجازر دون ان تخسر الولايات المتحدة جنديا واحدا.
Ma.16:45.16