ولدى استقباله النائب السابق للرئيس العراقي عادل عبد المهدي قال ظريف اننا نعتبر ايران والعراق غير منفصلين عن احدهما الاخر مؤكدا استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران للمزيد من التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاعمار والطاقة وتفعيل القطاع الخاص في هذه المجالات لصالح البلدين ولترسيخ الامن والاستقرار والرخاء في المنطقة.
واضاف ان التقنية النووية في ايران محلية وعلى هذا الاساس فان ايران جاهزه للمحادثات لتسويه هذه القضيه مع التاكيد على حقها القانوني.
كما اشار ظريف الى امكانية تسوية المسألة النووية في حال أبدى الطرف المقابل جدية في محادثاته مع ايران.
من جانبه قدم نائب الرئيس العراقي السابق عادل عبدالمهدي تهانيه لظريف بمناسبة تعيينه بمنصب وزير الخارجية الايرانية، وقال ان الحكومة الايرانية حققت نجاحات باهرة في احلك الظروف، في ظل قيادتها القوية والحكيمة.
واشار عبدالمهدي الى محاولات القوى الاجنبية المتواصلة لتغيير التوازن في المنطقة والعالم سيما منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحولت الى بلد قوي على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وتابع : اكدنا وباستمرار ان اي مشروع في المنطقة لن ينجح ما لم تؤخذ ايران بنظر الاعتبار كلاعب اساسي في المنطقة.