واضاف جوناي في حديث مع قناة العالم : اذا كان هناك تأييد للموقف الرسمي التركي من قبل بعض فئات الشعب فان هناك معارضة من قبل طائفة معينة في تركيا لهذا الموقف ولا بأس ان أسميها وهي الطائفة العلوية .
وتابع قائلا : ان الطائفة العلوية تعارض سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم خاصة تجاه سوريا ، فهناك تظاهرات في مدن انطاكية واظنة ومرسيل وهي متاخمة للحدود السورية ويتواجد فيها العلويون ، كما تشهد المدن الكبيرة كاسنطبول وانقرة تظاهرات واحتجاحات والتي يقطنها أيضا عدد لا بأس به من ابناء الطائفة العلوية .
واعتبر الباحث السياسي التركي ان كان من المتوقع ان تكون لمواقف حكومة اردوغان من الازمة السورية انعكاسات سلبية في الداخل التركي وهذه هي البداية ، وربما يكون من الصعب على الحكومة السيطرة على الاوضاع خاصة وانها مصرة على تأييد الهجوم العسكري الغربي على سوريا الذي تعارضة الطائفة العلوية ، ومن هنا فان المخرج أمام حكومة اردوغان هو تغيير سياساته الخارجية خاصة فيما يتعلق بالازمة السورية.
15:46.16