وتضم هذه المنظمة الإقليمية كلا من روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان، وتتمتع كل من الهند وأفغانستان وباكستان وإيران ومنغوليا بوضع مراقب فيها.
وقد التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني "الذي وصل العاصمة القرغيزية بيشكك الخميس للمشاركة في القمة"، نظيريه الصيني والقرغيزي حيث تركزت محادثاته حول اهم القضايا الاقليمية والدولية سيما آخر المستجدات على الساحة السورية.
ومن المقرر ان يلتقي روحاني لاحقاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية وبشكل خاص الأزمة السورية.
وستشكل اللقاءات الثنائية التي ستجمع قادة هذه الدول على هامش القمة، محورا لمناقشة آخر التطورات الإقليمية وآليات التعامل مع الاستحقاقات التي تفرضها الأزمات الراهنة في المرحلة المقبلة.
وستبحث القمة جعل عضوية إيران والهند وباكستان دائمة بدل عضوية هذه الدول كمراقب والتوقيع على عدد من الاتفاقيات، وبحث إنشاء مصرف للتنمية ومناقشة الأوضاع في أفغانستان ومصر وشمال أفريقيا.
وترمي المنظمة إلى رفع مستوى التعاون بين الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب والحركات الانفصالية والتطرف، غير ان المنظمة وسعت من دائرة فعالياتها لتشمل جوانب اقتصادية ومالية وثقافية والتعاون على مستوى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإجراء مناورات مشتركة لرفع مستوى الجهوزية لتنفيذ أهداف المنظمة.
القمة وإن كانت دورية إلا أنها تكتسب أهميتها من حساسية الأوضاع التي تشهدها المنطقة التي وصلت إلى شفير الحرب خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة على خلفية التهديدات الأميركية بمهاجمة سوريا خصوصا مع الأخذ بالاعتبار مشاركة كل من روسيا والصين وإيران البلدان التي تمكنت بطرق مختلفة من كبح الإدارة الأميركية والحؤول دون تورطها وتوريط المنطقة في مستنقعات الحرب.