وفي اتصال هاتفي مع قناة العالم الخميس اكد اسامة الدليل ان استهداف وزير الداخلية يعتبر عملا في منتهى الخطورة ، فالجهات التي تقف وراءه تخطط لتصعيد العنف بشكل رهيب ضد الاسلاميين في مصر، خصوصا السياق الذي تم فيه التفجير اي تزامنه مع قيام الصهاينة باقتحام المسجد الاقصى ، واعلان الراي العام المصري عن رفضه القاطع لمهاجمة سوريا.
واضاف ان الراي العام المصري المشحون يعيش اليوم اوضاعا خطيرة، فالتهمة سيتم الصاقها بالجانب المعارض الحكومة ، وان الحادث ستكون له تداعيات في الايام القادمة في غاية الخطورة.
وأعرب عن رفضه للحادث وقال بان الكيان الصهيوني واياد اجنبية من خارج الحدود ارتكبت هذه الجريمة . مضيفا ان المعارضة لايمكن ان ترتكب مثل هذا الخطا لانه بعيد عن العقلانية والتصور .
Mn 13:52 5