هذا وأكد رجل فلسطيني مسن ينتظر على ابواب المعر لمراسلنا أن: الظروف السياسية ليس لنا دعوى فيها؛ نحن لسنا سوى شعب ولادخل لنا في هذه الأمور؛ كل واحد له شغله ويريد أن يذهب لشغله.
فيما وصفت مواطنة فلسطينية المعبر على أنه المنفذ والقصبة الهوائية لغزة؛ منتقدة إغلاقه والتضييق على المواطنين الفلسطينيين؛ وأكدت بالقول"كل شخص هنا مصالحه متوقفة."
وقد تكون حياة مرضى معلقة بتجاوز المعبر للعلاج؛ وآخرون سيفقدون إقاماتهم وأماكن العمل أو مقاعد الدراسة في دول العالم المختلفة؛ بسبب عدم تمكنهم من السفر والوصول إلى الدول التي يقيمون أو يعملون فيها؛ في الأوقات المحددة.
وبين مواطن فلسطيني آخر معاناته على المعبر بالقول: منذ أسبوع آتي يومياً من الصبح حتى آخر النهار.. وإذا لم أسافر سيذهب عني شغلي وستذهب مدارس عائلتي؛ وستكون عندنا مشاكل؛ نحن نعيش في دول أوروبية وهذه الدول لا تتطلع إلى مشاكلنا.
هذا واختار المجلس التشريعي الفلسطيني معبر رفح لعقد مؤتمر صحافي احتجاجي على الآلية التي يعمل بها المعبر؛ وهي لاتلبي احتياجات الفلسطينيينإ والتي يعزوها الجانب المصري للأوضاع الأمنية التي تمر بها مصر وشبه الجزيرة في سيناء، وانعكاس ذلك على حياة الفلسطينيين ومستقبل أبناءهم.
وصرح نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر في هذا المؤتمر قائلاً: نناشد الإخوة في مصر فتح معبر رفح بشكل كامل، ووقف العمل بسياسة الفتح الجزئي للمعبر، التي لا تسمن ولاتغني من جوع.. ولاتسهم إلا في زيادة المعاناة على المرضى وأصحاب الإقامات والحاجة من أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر.
وتتجسد في المعبر المأساة والمعاناة الإنسانية لآلاف الفلسطينيين بل وترتهن حياتهم ومستقبلهم بتجاوز بوابات هذا المعبر.. منفذهم الوحيد إلى مصر ومنها إلى دول العالم الخارجي.
11:56 .03.09 FA