وقد اجرت المعاونية، مفاوضات مع الشركات المتعددة الجنسيات التي كانت تنشط في ايران خلال الاعوام الماضية وذلك بهدف استئناف التعاون معها، بحسب ما افادته وكالة انباء فارس .
وتسعى وزارة النفط من خلال الاتصال بشركات شل البريطانية وتوتال الفرنسية وربسول الاسبانية واينبكس اليابانية واو ام في النمساوية واستات اويل النرويجية، الى دعوة مسؤولي هذه الشركات لتفقد المنشات النفطية الايرانية لحثهم على استئناف تعاونهم مع ايران كما في السابق، كما تتطلع الى تعديل الاتفاقيات النفطية لجعل شروط توظيف الاستثمارات من قبل هذه الشركات المتعددة الجنسيات في المشاريع النفطية الايرانية اكثر مغرية ومن هنا فهي تسعى الى تعديل اتفاقيات البيع المتبادل.
وياتي تغيير هيكلية اتفاقيات البيع المتبادل في الوقت الذي اشارت مجلة اكونوميست الاقتصادية في تحليل لها الى سياسة وزير النفط الايراني لتطوير قطاع صناعة النفط عبر استقطاب الاستثمارات الاجنبية وكتبت تقول:" ان ايران اليوم هي مثل المكسيك التي باتت تتمتع برئيس جديد يؤمن بالاصلاحات ويريد اخراج انتاج النفط من احتكار شركة النفط الوطنية لهذا البلد وتشجيع استثمارات القطاع الخاص بهدف رفع الانتاج في هذا القطاع ولكن مع فارق كبير وهو ان قدرات ايران لتنفيذ هذا العمل باتت محدودة جدا جراء الحظر الغربي".