وأبلغ كيري الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي بأن كلا من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد سوريا.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية مع أعضاء الكونغرس، أن هناك دولا أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأميركية ضد سوريا.
وبحسب ما أكد اثنان من المشرعين، شاركا في الاجتماع الذي جرى صباح الاثنين، لـCNN، فإن نحو 171 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب، شاركوا على الطرف الآخر في الاتصال مع مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما.
ورغم إعلان كيري حصول الولايات المتحدة على تأكيد من بعض دول المنطقة بدعم العملية العسكرية ضد سوريا، فقد أكد دبلوماسيان عربيان أن المحادثات مع السعودية والإمارات مازالت في مراحلها الأولية، ولم تتم مناقشة أي تفاصيل بعد.
وتواصل إدارة أوباما مساعيها لحشد أعضاء الكونغرس للتصويت لصالح قراره بشن عدوان عسكري ضد سوريا على خلفية مزاعم حول الهجوم بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق الشهر الماضي.
وترفض دمشق الاتهامات وتؤكد ان لديها أدلة على ان المسلحين هم من يقف وراء استخدام الأسلحة الكيماوية وليس الحكومة السورية.