ونقلت وكالة فارس عن المسؤول الرفيع في الجيش السوري الذي لم يذكر اسمه، تأكيده في تصريح ادلى بها لمراسلها في دمشق، على جهوزية جيش بلاده الكاملة لمواجهة مختلف السيناريوهات والتهديدات الاحتمالية.
وحذر المسؤول العسكري، من عواقب شنّ مثل هذا الهجوم، وقال ان تل ابيب ستحترق بنيران الحرب لو تمّ تأجيجها وستدخل بلدان الجوار في النزاع ايضا.
واشار الى انه لو وقع هجوم ما فانه سيكون محدودا للغاية، مؤكداً انّ سوريا اعدت نفسها منذ 3 اعوام لمواجهة مختلف السيناريوهات الاحتمالية "ومن الخطأ والعبث التصور ان سوريا ستنهار بمجرد سقوط 4 صواريخ وقذائف عليها".
وحذّر الغرب من مغبة اضعاف سوريا، وقال انه لو تحقق ذلك فان مجموعات ستتشكل وستقوم بتعريض أمن الكيان الاسرائيلي الى المخاطر لذلك فان اي جهود ترمي لاضعاف الحكومة السورية تعد مفتاحا لشن هجوم على الكيان الاسرائيلي وتعريضه للمخاطر.
من جانب آخر نقلت وكالة فارس عن رئيس كتلة المواطن في البرلمان العراقي التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي، باقر جبر الزبيدي قوله: ان تهديد اميركا بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا هي ورقة اعلامية تستخدم للضغط على الاخيرة بعد انكسار الارهابيين هناك، مشيرا الى وجود دولة لا تقل قوة عن اميركا وهي روسيا، وفي المنطقة توجد دولة عظمى وهي ايران التي تساند سوريا.
واشار الزبيدي الى التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بسبب مزاعم استخدام الاخيرة لاسلحة كيمياوية وقال: ان مجرد موافقة سوريا على دخول مفتشين يثبت بانها غير متورطة في هذا الموضوع، ثانيا ثبت بالدليل القاطع ان المعارضة استخدمت الاسلحة في مناطق متعددة منها محيطي حمص وحلب.
واضاف، ان ما يجري من تهديد واجتماع وزراء 3 دول كبرى في الاردن ووصول بعض البوارج الى البحر المتوسط كل ذلك ياتي في سياق التهديد والتخويف والوعيد لسوريا ليس الا، خاصة بعد الانكسارات التي حصلت في جبهة النصرة والقاعدة والارهابيين في سوريا.