وقال المصدر "ارتفعت حصيلة القتلى في طرابلس الى 42". وكان الصليب الاحمر اشار الى اصابة 500 شخص بجروح. وقال المصدر الامني ان العشرات من المصابين بجروح طفيفة غادروا المستشفيات.
وكان وزيرالصحة اللبناني علي حسن خليل اعلن في وقت سابق اليوم ان 27 قتيلا سقطوا واصيب 358 شخصا بجروح جراء تفجيرين ارهابيين هزا اليوم الجمعة مدينة طرابلس في شمال لبنان بفارق دقائق معدودة، وقع احدهما قرب منزل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي لم يكن في المنزل، بحسب ما ذكر مكتبه الاعلامي.
وانفجرت سيارتان مفخختان بحسب مسؤول امني في الشمال قرب مسجد التقوى في وسط طرابلس وقرب مسجد السلام في منطقة الميناء. وتسبب الانفجاران بدمار كبير وباحتراق عشرات السيارات.
واوضح المكتب الاعلامي لميقاتي ان الانفجار الاول وقع على بعد مئة متر من منزل ميقاتي الذي لم يكن موجودا في منزله.
وسمع دوى انفجار ثان في منطقة الميناء في طرابلس بعد لحظات من الانفجار الاول. وذكر مصدر امني ان الانفجار الثاني وقع قرب مسجد السلام المقابل لمنزل مدير عام قوى الامن الداخلي سابقا اللواء اشرف ريفي الذي لم يصب باذى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ان الانفجار الثاني خلف حفرة قطرها خمسة امتار وبعمق مترين ونصف، وقد تسببت باضرار في ست بنايات محيطة، تضررت واجهاتها بالكامل، كما اصيبت اكثر من 60 سيارة بعضها اشتعلت فيها النيران بالكامل.
ويأتي هذان الانفجاران بعد اسبوع من وقوع انفجار قوي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت حصد 27 قتيلا.
واعلن قائد الجيش اللبناني جان قهوجي الاربعاء ان الجيش "يخوض حربا شاملة على الارهاب"، مشيرا الى انه "يلاحق منذ أشهر خلية ارهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها الى مناطق سكنية، وكانت سيارة الرويس (في الضاحية الجنوبية) إحداها".
وقال ان "الخطورة بحسب معلوماتنا الاستخباراتية ان هذه الخلية لا تعد لاستهداف منطقة معينة او طائفة معينة، بل تحضر لبث الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة الاتجاهات الطائفية والسياسية".