وكان الشهيد حيدري يبلغ من العمر ثلاثين سنة فقط وله طفل يبلغ من العمر 3 سنوات .
وقد ارسلت ايران الى سوريا عدة فرق لانتاج الافلام الوثائقية لتوثيق جرائم السلفيين وقد انتجوا نحو 22 فيلما وثائقيا وكانت هذه المرة الثانية التي يذهب فيها الشهيد هادي باغباني الى سوريا برفقة فريق مؤلف من 3 أشخاص وقد شارك في تغطية تفاصيل عملية للجيش السوري في ريف دمشق وقد وقع في كمين للتكفيرين السلفيين واستشهد على الاثر .
من جهته ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي استشهاد المنتجين الايرانيين الاثنين في سوريا مؤكدا ضرورة الحفاظ على حياة الصحفيين والاعلاميين خلال المعارك الدائرة في سوريا محملا المسؤولية على الدول التي ترسل السلاح والاموال الى الجماعات المسلحة في سوريا .