وكشف مصدر مطلع أن الظواهري اعترف بتلقيه 25 مليون دولار من قبل خيرت الشاطر للقيام بأعمال إرهابية في سيناء، كما كشف عن ضلوع بعض أعضاء تنظيم الجهاد بأوامر من الشاطر في قتل الجنود في رفح ، رمضان ما قبل الماضي وأيضا في حادثة اختطاف الجنود.
وأشار المصدر إلى أن الظواهري اعترف أن الأخوين طارق وعبود الزمر كانا همزة الوصل بينه وبين الشاطر، من خلال بعض التعليمات التى كانوا ينقلونها له ولأعضاء تنظيم "الجهاد".
وكشف الظواهري عن مخطط الجماعة التى تسعى لتنفيذه بمصر ، لافتا أن المخطط مقسم إلى 4 مراحل، المرحلة الاولى تتمثل في إحداث بلبلة ونشر الشائعات في الشارع المصري وترويع المواطنين من خلال احداث الحرق والتدمير المستمرة لمنشآت الدولة ونشر الشائعات عبر بعض القنوات الفلسطينية من خلال تأجيرها ودفع أموال طائلة لها ومن خلال قناة الجزيرة القطرية بتعليمات قطرية.
أما المرحلة الثانية تتمثل فى إنهاك الجيش والشرطة في معارك معهم من أجل إنهاكهم في معارك شرسة معهم والسعى إلى قتل أكبر عدد منهم حتى يظهروهم في صورة ضعيفة أمام الشعب وفي حالة قتلهم يقومون بإدانتهم واستخدام ذلك أمام العالم الخارجي.
والمرحلة الثالثة تتمثل في السعى الخارجي للجماعة من خلال بعض دول الاتحاد الأوروبي المؤيدة لها عن طريق الحظر الجوي والاقتصادي وإيقاف المساعدات المالية منها ومن أميركا .
أما المرحلة الرابعة وهي المفاجأة والغير معلومة لدى كثيرين تتمثل في دخول طالبان وتنظيم القاعدة إلى سيناء وهو ما ظهر بالفعل في ظهور بعض الشخصيات الأفغانية والباكستانية بعد إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية .