وفي مداخلة هاتفية مع قناة العالم الإخبارية أكد الزعبي أن كل ماقيل عن استخدام النظام السوري للكيميائي هو "محض افتراء وكذب ولا أساس له من الصحة اطلاقا؛ ونحن ننفي ذلك نفياً باتا."
وأشار إلى أن هناك عملية عسكرية في منطقة الغوطة وتداخل بين قوات الجيش السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة "لذلك يتعذر عملياً استخدام أسلحة من هذا النوع" وأضاف: نحن قلنا ونقول لو كان لدى سوريا مثل هذه الأسلحة فإنها لن تستخدمها إطلاقاً؛ لأنها تحترم الحياة البشرية ولأن ذلك يخالف المنظومة القيمية والأخلاقية للسياسة السورية.
ولفت إلى أن هذه الحملة تترافق مع أول يوم عمل فعلي للبعثة الدولية التي قدمت إلى سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي؛ وأشار إلى أن هذه البعثة جاءت أساساً بناء على طلب من الحكومة السورية وباتفاق مع الحكومة وذلك بعد حادثة خان العسل "التي أثبتت استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة للسلاح الكيميائي ضد المدنيين العزل."
وأوضح أن لهذه الحملة المنظمة أهدافها وأنها لا تأتي من الفراغ ولاتخلو من الأسباب والدوافع؛ وأضاف أن أهم هذه الدوافع هو أن المجموعات المسلحة على الأرض، تقاتل بطريقة دراماتيكية وتتراجع وتفر إلى الدول المجاورة.. ويسمع على أجهزتهم منذ الصباح أصوات الاستغاثة ودعوات إلى الانسحاب الفردي ومغادرة سوريا.
وأكد وزير الإعلام السوري قائلاً "ليس لدينا أي شيء نخشاه في هذه المسائل؛ وأؤكد أن الصور التي بثت والمعلومات التي أذيعت كلها مفبركة ومعدة بشكل مسبق."
وصرح الزعبي أن: الدور العربي في كل مايحدث سيما دول الخليج [الفارسي] وبعض الدول الأخرى سيء؛ وهم شركاء في سفك الدم السوري والتحريض على القتل في سوريا وأرسال المسلحين وتمويلهم ودعمهم بالسلاح.
15:47 .08.21 FA