فقد شكّلت السنوات القليلة الماضية مفصلاً اساسياً في رسم الصورة الملتبسة حيال هذه العلاقة سواء مع الجانب الفلسطيني الحاكم في غزة او مع سلطات الاحتلال ذات السيطرة الفعلية امنياً واستخباراتياً.
تطورات الساعات الماضية وضعت التقاطعات المصرية الاسرائيلية على بساط التشريح والتحليل لا سيما بعد الغارة التي استهدفت جماعات مرتبطة بالقاعدة والتي قيل ان طائرة اسرائيلية دون طيار هي التي نفذتها في حين قالت مصادر مصرية انها من تنفيذ القوات المصرية.
خبراء عسكريون ومصادر مطّلعة على العلاقات المصرية الإسرائيلية قالت أنّه لا بد من وجود تعاون بين الجانبَين، في وقتٍ أشار مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوكالات الانباء أنّ "تل ابيب والقاهرة تنسّقان بشكل وثيق هذه المرة.
مصادر امنية مصرية قالت إنّ "طائرة إسرائيلية من دون طيّار نفّذت الهجوم بعلم وتعاون السّلطات المصرية،" فيما ذكر مصدرٌ أمني مصري أنّ القاهرة عزّزت التّعاون مع الكيان منذ الإطاحة بمرسي وطلبت منها تجهيز طائرات من دون طيّار قرب الحدود للمساعدة على محاربة المتشدّدين في سيناء.
اسرائيلياً قال شاؤول موفاز زعيم حزب كاديما إن للقاهرة وتل ابيب مصلحة مشتركة بالتعاون في مجال ما اسماه مكافحة الإرهاب في وقت تنتظر الدوائر المتابعة تطبيق أي تفاهمات او تقاطعات سرية او علنية في القريب العاجل.
فما القادم الى الجبهة التقليدية في الصراع ومن يقاتل من ، وكيف؟