واول يوم عمل لحكومة الرئيس الايراني حسن روحاني ووزرائه بعد نيل الثقة من البرلمان ، شارك فيه روحاني لاول مرة بصفته رئيسا للجمهورية في اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام ، كما حضر مراسم تنصيب محمد جواد ظريف كوزير خارجية جديد وتوديع علي اكبر صالحي الوزير السابق ، حيث اكد بالمناسبة دور السياسة الخارجية في حل مشاكل البلاد.
وقال روحاني : الحكومة الجديدة لن تعيد النظر في مبادئ السياسة الخارجية وانما ستعتمد اساليب جديدة في تعاطيها مع الشؤون الخارجية ، كما ان مفتاح حل المشاكل في البلاد في الظرف الراهن رهن السياسة الخارجية.
وكان ظريف قد تلقى اتصالا هاتفيا ودعوة للزيارة من كل من وزيري خارجيتي المانيا والسويد ، واجرى اتصالا هاتفيا مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو ، ونظيره التركي احمد داود اوغلو بشأن تطورات الاحداث في مصر، وقد حدد اولويات وزارته.
وقال ظريف في اول تصريح له لقناة العالم الاخبارية كوزير للخارجية في ايران السبت : وظيفتنا ان نتحرك في مسار ضمان امن البلاد وتنميتها ، وفتح الطريق امام تحسين الوضع المعيشي والتنموي في البلاد ، و المحالفظة على حقوق الشعب الايراني باعتماد الحوار وعلى اسس الاحترام المتبادل وعلى قدم المساواة.
واضاف ظريف : وسنعمل على منع التدخل الخارجي في منطقتنا والذي يهدف الى اشعال الاقتتال الداخلي الدموي بين الاخوة ولزرع التطرف في المنطقة.
وفي نفس السياق توجه باقي الوزراء الى مقار عملهم لمباشرة مهامهم بعد نيل الثقة من مجلس الشورى.
وقد استقبل العميد احمد وحيدي خلفه في وزارة الدفاع العميد حسين دهقان في مقر الوزارة ، فيما اعتبر وزير الاتصالات محمود واعظي في مراسم التسليم والتوديع انه عاد مجددا الى بيته، وان ما تعهدت به الحكومة هو على رأس اولوياته.
حسن هاشمي وزير الصحة بدوره قدم مستعجلا بدء العمل واولويته توفير الدواء ، فيما رآى حميد تشيت تشيان وزير الطاقة انه بحاجة الى الاستفادة من تجارب من سبقه.
بدوره عباس آخوندي وزير الطرق والتنمية العمرانية اجرى جسلة مع مساعدي الوزراء بحضور سلفه علي نيكزاد ، واعلن نيته مراجعة سياسة الوزراة.
اما بيجن نامدار زنغنه وبعد ثمان سنوات عاد لوزارة النفط عازما الرفع من انتاج النفط في البلاد.
وهكذا بالنشاط والجدية بدأت الحكومة الحادية عشرة اول يوم من عملها.
MKH-18-09:50