وقال الطيب انه قد يعتكف في منزله "حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري"، مطالبا بتشكيل لجنة مصالحة خلال يومين.
واستنكر الطيب الاحداث التي ادت الى مقتل وجرح المئات من المصريين داعيا الى فتح تحقيق عاجل وإعلان النتائج أولاً بأول على الشعب المصري حتى تتضح الحقائق و توأد الفتنة.
كما دعا شيخ الازهر الى تشكيل لجنة المصالحة الوطنية خلال يومين على الأكثر - حفاظا على الدماء - وإعطاؤها صلاحيات كاملة لتحقيق المصالحة الشاملة التي لا تقصي أحداً من أبناء الوطن.
وطالب الطيب بالإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية والتي ينبغي ألا تزيد عن ستة أشهر والإعلان عن جدول زمني واضح ودقيق للانتقال الديمقراطي المنشود .
واهاب الأزهر بجميع وسائل الإعلام المختلفة ضرورة القيام بالواجب الوطني في تحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل وتجنب كل ما من شأنه أن يثير الاحتقان أو يؤججه، واطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين السياسيين وإتاحة الفرصة لهم أن يعودوا إلى حياتهم العادية أمنيين مطمئنين.
كما اكد الازهر على واجب الدولة في حماية المتظاهرين السلميين وتأمينهم وعدم الملاحقة السياسية لأي منهم، داعيا في نفس الوقت كل الأطراف على الساحة المصرية لتحكيم صوت العقل والحكمة قبل فوات الأوان .
وختاما قال الطيب انه قد يعتكف في منزله "حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري"، مطالبا بتشكيل لجنة مصالحة خلال يومين.