وزار وفد من الشباب القومي العربي من مختلف الدول العربية مدينة حمص لإعلان وقوفهم الى جانب سوريا في محنتها والتصدي لمحاولة تدميرها وتغيير هويتها القومية.
وفي بداية الزيارة، تم عقد مؤتمر الشباب القومي العربي بحضور شخصيات رسمية وشعبية، ومن ثم تجول الوفد في أحياء حمص، ودخل حي بابا عمرو وشاهد حجم الدمار في الحي، وجال أيضا في الأحياء الآمنة وتحدث للمدنيين، بعد ذلك توجه الوفد الى مشفى الزعيم وقام بزيارة الجرحى من الجيش السوري وتبرعوا لهم بالدم.
وقال أحد اعضاء الوفد العربي لقناة العالم الإخبارية: "مؤتمر الشباب القومي العربي هو للتضامن مع سوريا ولبحث آليات عمل المنظمة القومية العربية للشباب، لإحياء الفكر القومي لمواجهة الفكر الظلامي والتكفيري الذي صار في بلادنا كلنا".
وقال آخر: "جئنا الى هنا من كافة العواصم العربية وللتضامن والوقوف مع سوريا، ونؤكد للشعب السوري أننا معه للنهاية".
وفي اليوم التالي تم إنعقاد جلسة حوار تحت عنوان "ماذا بعد النصر"، طرح فيه أعضاء الوفد أفكارا ومقترحات لتكون في مسودة عمل يخلص عنها برنامج عمل للمؤتمر لمساعدة سوريا في النهوض بعد الأزمة.
ومن ثم قام الوفد بزيارة مدينة القصير وشاهد حجم الدمار فيها، وزار المناطق التي بدأت تعود اليها الحياة تدريجيا.
ويرى المتابعون أن زيارة وفد من مختلف الدول العربية كخطوة هي الأولى من نوعها، يرونها تعكس التضامن العربي وتشكل حراكا ينعكس على الشارع العربي لينتقل الى قادة الدول التي تقود حملاتها ضد سوريا.
AM – 04 – 09:48