وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أكد محفوظ أن الموقف الغربي من الاعلام الايراني يندرج في سياسة الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية في ايران، مشددا على أن "كون القنوات الايرانية مصدرا اساسيا للمعلومات من المنطقة" ، فان قرار وقف بثها هو قرار سياسي.
وأوضح محفوظ أن الولايات المتحدة الاميركية والغرب يمارسون انواع الضغوط على القنوات المستقلة التي لا تخدم فكرة "العولمة الاميركية"، مشيرا إلى ان السبب في حجب القنوات الايرانية وقناة العالم يعود الى ان ايران تشكل عائقا امام "امركة الاعلام" في العالم والمنطقة.
هذا واضاف رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان أنه "في جميع القوانين الاعلامية في العالم هنالك احترام للتنوع في المعلومات واحترام لحق المواطن للوصول الى المعلومة"، مؤكدا أن الهدف من وقف بث القنوات الايرانية، هو قطع التواصل مع المعلومة الحقيقية التي تغطيها القنوات الايرانية.
وقال محفوظ إن "هذا القرار يخالف الاعلان الصادر عن اليونسكو عام 1948 والذي يضمن حصول الجمهور على المعلومات عن طريق تنوع وسائل الاعلام.. كما يخالف الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1948".
وشدد محفوظ على "أنه لا يجوز وقف البث من جانب القمر الصناعي باعتبار ان دوره تجاري"، معتبرا أن هذا القرار "اعتداء صارخ على حق الشعوب في الاعلام، ويتناقض كليا مع فكرة حرية التعبير التي تشدد عليها الدساتير والقوانين الاعلامية".
Mal-1-13:48