ونسبت مواقع التواصل الاجتماعي للمنظمة الدولية قولها: "يتعين على اشتون أن تطلب من البحرين الإفراج فورا عن ثلاثة عشر من رموز المعارضة المعتقلين على خلفية ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير والاجتماعات بشكل سلمي ".
وقالت مديرة منطقة الاتحاد الاوروبي في هيومان رايتس لوت ليشت: "اذا كانت حقوق الانسان في صلب العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي حقيقة، فان الممثل الاعلى والدول الاعضاء الممثلة في الاجتماع يجب ان يتحركوا بحزم للافراج عن الناشطين البحرينيين".
يشار الى أن اشتون ستتولى مع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة اليوم الاحد الرئاسة المشتركة لاجتماع التشاور السنوي حول علاقات التعاون بين الاتحاد الاوروبي ومجلس تعاون دول الخليج الفارسي .
إجتماع المنامة المشترك يتزامن مع تواصل الإحتجاجات الشعبية التي انطلقت في الرابع عشر من شهر شباط فبراير عام ألفين وأحد عشر للمطالبة بالإصلاح والمساواة في المواطنة على الرغم من القمع الدموي الذي يمارسه النظام البحريني المدعوم من قوات الإحتلال السعودي ومرتزقة أجانب .
أمين عام جمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان قال إن البحرين وشعبها باتوا بالفعل على ابواب مرحلة تاريخية حاسمة ومهمة باتجاه الحل السياسي الشامل ربطا ً بتحولات المنطقة ، وأضاف أن طبيعة الأزمة في البحرين تقضي بأن يكون المعتقلون السياسيون جزءا ً من الحل السياسي وهذا ما أثبتته التجارب العالمية .