وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء أمس السبت أوضح ثرينغ أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وحصول الرئيس المنتخب على أكثر من نصف اصوات المقترعين، أكدت للشعوب الغربية زيف الدعايات والمزاعم الإسرائيلية بعدم وجود الحرية وديمقراطية حقيقية في إيران.
وأشاد ثرينغ بالخطاب الاخير للرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني والذي وصفه بانه كان خطابا معتدلا، مشيرا إلى أن اللوبي الصهيوني سيتحرك من أجل الوقوف ضد التحرك الجديد للرئيس الايراني المنتخب، الذي ابدى في خطابه الاخير سياسة معتدلة إزاء العلاقات الخارجية مع الدول الغربية.
ودعا الخبير البريطاني حكومة بلاده الى تغيير سياساتها تجاه إيران، معتبرا ان الحكومة البريطانية خاضعة للوبي الصهويني الذي يقف اليوم أمام مصالح الشعب البريطاني، كما دعا الاحزاب السياسية واعضاء البرلمان في بلاده إلى مساندة الحكومة الجديدة التي سيشكلها الرئيس الايراني الجديد، معتبرا أن ذلك سيكون لصالح الشعبين البريطاني والايراني.
وأكد ثرينغ أن الشعوب الغربية خلافا لحكومتها لا تؤيد الحروب والسياسات العدائية ضد باقي الشعوب في العالم، موضحا ان الرأي العام البريطاني يفضل تحكيم الروابط السياسية والاقتصادية مع إيران، وأنه في ظل ارتفاع اسعار الطاقة فأن الشعب البريطاني يفضل شراء الغاز الايراني الذي يحظى باسعار معقولة مقابل باقي الدول.
هذا واعرب الخبير البريطاني عن اسفه بان اللوبي الصهيوني يمارس ضغوط شديدة على الحكومات الغربية، معتبرا أن الازمة السورية وموقف لندن وواشنطن المساند للجماعات الارهابية في سوريا يؤكد حقيقة سيطرة اللوبي الصهيوني على الحكومة البريطانية والادارة الاميركية وباقي الحكومات الغربية.
Mal-29-20:50