ودعا مجلس الامن الدولي الى "فرض منطقة حظر جوي فوق سورية . قرار الرئيس أثار الكثير من الجدل والاستياء في الاوساط المصرية و الاسلامية عموماً حيث اعتبره قيادي اسلامي مصري بأنه يصب في السياق الغربي بعد اعلان اميركا تسليح المعارضة السورية .
ورفضت قيادات اخرى القرار مؤكدة انه جاء من أجل دغدغة مشاعرالشارع الإسلامي، محذرة من أن مستقبل سوريا بعد بشار الاسد سيكون نفسه مستقبل العراق بعد صدام"، مشيرة إلى أن "الرئيس بهذا القرار وضع نفسه في صف أميركا، ، وأن هذا الدور لا يليق بمصركدولة كبيرة".
كذلك اعتبر الدكتور عماد جاد نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هذا القرار الذي أتخذه الرئيس يرضي الأميركان لحماية النظام ولتوحيد الصف الإسلامي لمواجهة مظاهرات 30 يونيو.
ونشرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان وراء قرار"الرئيس المصري ضغوطاً من مرجعيات اسلامية حيث كشفت انه التقى قبل يومين من اتخاذه القرار مع وفد يضم 19 شخصية إسلامية غالبيتهم من السلفيين المتشددين، برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي.
و أكد موقع "بوليسي مايك" الأميركي المتخصص في الشؤون السياسية، أن الأسباب الحقيقية وراء قرار الرئيس مرسي هي البحث عن الشعبية ومساعدة إخوان سورية ، بالإضافة إلى إرضاء الولايات المتحدة والتأكيد على استمرار مصر في علاقاتها معها.