وفي هذا السياق اجرت احدى القنوات التلفزيونية المصرية مقابلة هاتفية مع محمد شعبان احد الجرحى في مجزرة الجيزة التي ارتكبت ضد ثلة من أتباع أهل البيت (ع) والتي استشهد فيها الشيخ حسن شحاتة.
وحمل شعبان في هذا اللقاء الحكومة ووزارة الداخلية والامن العام ورئيس الجمهورية في مصر مسؤولية الدماء التي سالت وتسال من مسلمين شيعة يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، مستنكرا حملات التحريض التي تشن ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام في مصر متساءلا "بأي شرع وأي دين وأي ملة جاز لهم قتل مسلمين يشهدون الشهادتين والتمثيل بجثثهم وحرق منازلهم" .
واكد شعبان كذب كل المزاعم التي يرفعها التكفيريون ضد الشيعة في مصر وما ينسبون اليهم من اعمال مخالفة للشريعة، وقال ان الشيعة يحجون الى نفس البيت الحرام ويصلون ويصومون ويقومون بما يقوم به سائر المسلمين من عبادات.
واوضح محمد شعبان الناجي الوحيد من مجزرة الجيزة ومن رفاق الشيخ حسن شحاتة ان كبار علماء الازهر من امثال الشيخ محمود شلتوت افتوا بجواز التعبد على المذهب الشيعي، لافتا الى ان المذهب الاثني عشري يتم تدريسه في الازهر الشريف حتى هذا اليوم.
ونفى شعبان ان يكون الشيعة في مصر يتلقون اموالا من ايران، مشيرا الى ما يعيشه اتباع اهل البيت عليهم السلام من تهميش وفقر اقتصادي.
واكد محمد شعبان ان الشيخ حسن شحاتة ورفاقه لم يفعلوا في يوم مقتلهم شيئا غير مألوف كما يدعي التكفيريون بل انهم كانوا يحتفلون بمناسبة النصف من شعبان، ذكرى مولد الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
MKH