وقيّد المسلحون المواطنين ثم قطعوا رأسيهما أمام الكاميرات، وينتمي المسلحون لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ونفذوا جريمتهم بحجة أنّ القتيلين يتعاملان مع الجيش السوري.
واستند الارهابيون في تهمتهم الى العثور على ارقام عدد من افراد الجيش على هاتفي الضحيتين.
وتظهر الصور أنّ المسلحين الذين نفذوا الجريمة ليسوا سوريين بل جاءوا من دول أجنبية، ولايتحدثون العربية، حيث يترجم احدهم ما يقولونه بشكل رديء.