وقال جيمس جاتراس في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الادارة الاميركية قد يكون لها دخل بموضوع تسليم السلطة في قطر، ولكن لم يكن هناك اي خلاف بين الشيخ حمد والحكومة الأميركية فيما يتعلق بسوريا، وهناك انباء بأن قطر منحت 3 مليارات دولار أو أكثر كمساعدات للمسلحين بسوريا.
واعرب جاتراس عن اعتقاده بأن الشيخ حمد كان يتعاون بشكل كامل مع القيادة الأميركية، وأنه لا يوجد سبب يجعل القيادة الاميركية ترغب بالإطاحة به واستبداله بإبنه، رغم أن الشيخ تميم مقرب من الولايات المتحدة، وأنه لا توجد دلائل على حصول تغيير في السياسة القطرية بخصوص سوريا بعد تسليم السلطة بقطر.
وأضاف: قطر تستضيف محادثات بين جماعة طالبان والولايات المتحدة، وهناك بعض الجدل حول اعلان فتح مكتب لطالبان بقطر، وقطر تريد أن تعتبر نفسها وكأنها الامارة الاسلامية لافغانستان، وقد يكون هناك خلاف في موضوع طالبان بين قطر والأميركيين.
واوضح جاتراس أن قطر قد تواصل دعم الاخوان المسلمين ودعم المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد وللجماعات المسلحة والتكفيريين بسوريا، مؤكدا أن هذا الأمر خطأ كبير ترتكبه الإدارة الأميركية، وأن قطر شريك كبير لها في هذا الخطأ.
وتابع: يجب ان نرى تشكيلة الحكومة الجديدة وما هي الخطوات التي سيتخذها الأمير الجديد، وقطر سواء كانت بقيادة الشيخ حمد أو الشيخ تميم، فمن الخطأ القول إن سياتها متطابقة تماما مع السياسة الاميركية.
وأكد جاتراس أن قطر من خلال الدعم الكبير والمباشر الذي تقدمه للمسلحين بسوريا فإنها وضعت نفسها في موقف صعب في حال قضى الجيش السوري على هؤلاء المسلحين.
وأشار الى أن قطر كانت تتبع سياسة حذرة سياسة حذرة، وأنها كانت دائما تريد أن تكون على وفاق مع مجلس الأمن والا تكون بعيدة عن الولايات المتحدة، وبنفس الوقت تحاول ألا تكون بعيدة ايضا من الموقف الروسي والصيني وتكون ضمن اتفاق عالمي.
AM – 25 – 23:25