وحول اسباب هذا التغيير قال المناع في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين انه يعتقد ان الحالة الصحية للشيخ حمد بن خليفة ال ثاني هي السبب الرئيسي لهذا التغيير مشيرا الى انه يعاني مشاكل صحية منذ فترة ، وربما شعر ان الوقت قد حان ليرتاح ويتولى السلطة مكانه ابنه الشاب الشيخ تميم الذي اُعد قبل فترة ليمارس السلطات بشكل اكبر خاصة وانه ذو علاقة مع مؤسسات الدولة قبل توليه ولاية العهد .
واشار الباحث السياسي الكويتي الى ان الكثير قيل عن التغيير السياسي المرتقب في قطر ومن بينها ان هناك خلافات بين الحمدين ( الامير ورئيس الوزراء ) وان أميركا غير راضية عن الوضع في قطر ، لكن هذا غير صحيح لان العلاقة مع الاميركان في دول مجلس التعاون علاقة جيدة ، وليس هناك خروج عن هذه العلاقة الطيبة ، وبالتالي فان الوضع الصحي للأمير هو سبب التغيير .
وحول ما اذا كانت هناك تغييرات ستحدث على السياسة الخارجية لقطر في عهد الشيخ تميم قال المناع انه لا يتوقع حصول تغيير كبير لان الامر يتعلق بمصالح دولة ، لكن قديكون هناك تقارب للدوحة مع مجموعة دول مجلس التعاون اكثر من فترة الشيخ حمد ، فليس خافيا ان علاقات قطر مع بعض دول مجلس التعاون وخاصة السعودية لم تكن على ما يُرام . واعرب المناع عن اعتقاده ان المرحلة القادمة ستُعطي للسعودية القيادة والريادة في مجلس التعاون اكثر من المرحلة السابقة والحالية .
وحول ما اذا بقي الشيخ حمد يمارس السياسة في الظل ام سيبتعد عنها كليا بعد تنحيه عن منصبه قال المناع انه يعتقد ان الشيخ حمد سيكون (الأمير الوالد) كما يقال أي انه سيكون بعيد عن السلطة كما هو حال والده ، لكن في موضوع الشيخ حمد ليس هناك عملية انقلابية وانما عملية تراض ، وبالتالي فان رحيل الشيخ حمد اذا تم سيكون رحيلا نهائيا وسيكون الامير القادم هو تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني .
Ma.15:45.24