وشهدت الخطوط الخلفية لمنطقة جوبر وعين ترما بريف العاصمة دمشق تصعيداً في العمليات العسكرية خاصة بعد الضغط الذي تلقته الجماعات المسلحة في جوبر من جهة العباسيين في ظل استمرار الاشتباكات الطاحنة بالقرب من دوار المناشير. وتؤكد مشاهد الدمار في هذه المنطقة على شراسة المعارك.
وفي الأحياء الجنوبية للعاصمة تركزت الاشتباكات العنيفة في الذيابية والحسينية حيث أكدت المصادر العسكرية بأن المرحلة الثانية للعمليات العسكرية في المحور الجنوبي ستبدأ في أية لحظة؛ خاصة بعد تضييق الخناق على المسلحين من كافة المحاور.
كذلك نفذت القوات السورية وفقاً للمصادر العسكرية هجوماً مفاجئاً ضد الجماعات المسلحة في القابون وحرستا وزملكا لتطهير الملتحق الجنوبي الذي يشرف على هذه المناطق وإحكام الطوق الأمني على كامل الغوطة الشرقية من الخطوط الأمامية والخلفية.
وفي ريف حلب أكدت مصادر خاصة للعالم بأن القوات السورية استطاعت بكمين محكم نصبته بالقرب من محيط فرع المرور في باب أنطاكيا من قتل 18 مسلحاً وأسر 5 عناصر من جبهة النصرة من بينهم متزعم الجماعة ويدعى "مبرد العنزي" الملقب بـ"أبو رباح" سعودي الجنسية؛ في وقت كثفت فيه القوات السورية من عملياتها العسكرية في الشيخ مقصود وبستان القصر والصاخور.
وفي ريف اللاذقية استهدفت القوات السورية تجمعات لمسلحي النصرة في قرى السكرية وكلس والشحرورة وتم القضاء على أكثر من 20 مسلحاً من بينهم قطريان ومصري و ثلاثة أتراك.
11:40 06/22/ FA