واوضح مقداد في اتصال هاتفي "تسلمنا دفعات من الاسلحة الحديثة، منها بعض الاسلحة التي طلبناها، ومنها بعض الاسلحة التي نعتقد انها ستغير من شكل المعركة".
واضاف "بدأنا بتسليمها (هذه الاسلحة) للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش السوري الحر"، رافضا تحديد نوع هذه الاسلحة التي وصلت حديثا.
وكان مقداد افاد الخميس ان الجيش الحر وضع قائمة بالاسلحة التي يرغب في الحصول عليها من الدول الداعمة للمعارضة، مشيرا الى ان "الاهم هي صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع مان باد، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض"، اضافة الى "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة وتجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص واقنعة للغاز".
ويأتي هذا الاعلان عشية اجتماع ما يسمى "اصدقاء الشعب السوري" السبت في الدوحة، يخصص لبحث المساعدات التي ستقدم الى المعارضة السورية، ومنها المساعدات العسكرية.
وفي سياق متصل ، قالت صحيفة حريت التركية الصادرة الجمعة ان انقرة وواشنطن كثفتا الحوار السياسي والعسكري من اجل التخطيط الاستراتيجي لنقل الاسلحة الاميركية للجيش الحر .
ونقلت الصحيفة ان خبراء فنيين من الدولتين يجرون محادثات مكثفة لاستكشاف افضل السبل لنقل تلك الاسلحة .
واشار المصدر الى ان تركيا التي لها حدود طويلة مع سورية تعد احد الطرق المحتملة لنقل الاسلحة الى المسلحين.
واوضحت الصحيفة انه على الصعيد السياسي، اجرى وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو اتصالين هاتفيين مع نظيره الاميركي جون كيري احدهما يوم السبت الماضي والاخر الاربعاء لمناقشة التطورات الاخيرة في سوريا.
وعلى الصعيد الاستخباراتي والعسكري، يجرى خبراء فنيون من الدولتين محادثات مكثفة لاستكشاف افضل السبل لنقل الاسلحة الاميركية للجيش السوري الحر. ويشارك بعض ممثلي المعارضة المسلحة في هذه الاجتماعات.
وقالت مصادر دبلوماسية ان تركيا التي لها حدود طويلة مع سوريا تعد احد الطرق المحتملة لنقل الاسلحة.
وكان مسؤولون أميركيون قد ذكروا إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تستعد لنقل أسلحة للمجموعات المسلحة السورية من خلال قواعد سرية في تركيا والأردن، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت الماضي.
جاء ذلك في اعقاب اعلان البيت الأبيض في الثالث عشر من الشهر الحالي أن الولايات المتحدة ستزود المعارضة بمساعدات عسكرية.
وعارضت روسيا هذه الخطوة حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس الخميس هذه الاسلحة ستقع في ايدي جبهة النصرة الإرهابية.