وفور أداء اليمين القانونية لـ 17 محافظا جديدا قام بتعيينهم رئيس الجمهورية محمد مرسي ، اندلعت ردود الافعال الغاضبة ، حيث ضمت قائمة المحافظين الجدد سبعة من جماعة الاخوان المسلمين ، الامر الذى رآه معارضون محاولة لمزيد من الاخونة الدولة وفيه انتقام من الشعب المصري.
وقال قيادى بحزب الوفد المعارض اللواء سفير نور لقناة العالم الاخبارية الخميس : حركة فيها سذاجة وخبث وانتقام من الشعب المصري، وفيها اخونة للدولة ومحاولة للسيطرة على مفاصلها. قتل السائحين
توقيت حركة المحافظين الجدد وما واجهها من احداث عنف واعتراض على تعيينهم ، امر اكد مراقبون بأنه اصرار على التمكين والهيمنة ، متوقعين مزيدا من العنف خاصة بعد تعيين محافظ الأقصر المنتمى للجماعة الاسلامية المتورطة في مذبحة وقتل السائحين بمحافظة الأقصر في التسعينات من القرن الماضي.
وقال المحلل السياسي عاطف مغاورى لقناة العالم الاخبارية : تصب في مزيد من التمكين ومزيد من الهيمنة ، وايضا في توقعات ما بعد 30 يونيو، باعتبار ان من الممكن ان يراهن على اساس انه يحتكم الى الانتخابات، وذلك في اخياراته ان يعين محافظ الاقصر من ضمن الجماعة الاسلامية وفي ظل حادثة الاقصر الشهيرة بقتل السياح.
سياسيون رأوا أن نظام الحكم مصمم على سياسة العناد والانفصال عن الشعب ، وأن الدفع بثلاثة محافظين من خارج المنظومة الاخوانية والبقية من لواءات الجيش والشرطة ، إنما يهدف الى دعم تحالفات قائمة ، خوفا من الانشقاق والخروج على حكم الرئيس مرسي.
وقال القيادى بحزب التجمع المصري سعد هجرس لقناة العالم الاخبارية : يحاول نظام الرئيس منرسي ان يبدو بمظهر القوي والممسك بزمام الامور ، وان كل المعارضة المتصاعدة ضد هذا النظام لا تعنيه بشيئ، وانه يدير البلاد بشكل طبيعي ويعين محافظين ويستبدلهم وما الى ذلك.
واضاف هجرس : هناك محافظ من الجماعة الاسلامية وهناك محافظ من حزب غد الثورة، ومحافظ من الدعوة السلفية، وهذا ما خلق ثورة عنيفة جدا في العديد من المحافظات.
MKH-20-11:44