وقال الباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان المتضررين من تقدم الجيش السوري وانتصارته والملزمين بتنفيذ مخطط اميركي واضح في المنطقة هم الذين يحاولون تعكير الاجواء في لبنان ردا على تقدم الجيش السوري وافشال مشروعهم خاصة في مدينة القصير.
واضاف بدوي: من الواضح جدا خلال الايام التي مرت ان الاحداث تتنقل من شمال لبنان الى البقاع الى الجنوب وحتى في بعض الاوقات الى مناطق عدة في بيروت العاصمة، مؤكدا ان هذا دليل افلاس هؤلاء الذين فشل مشروعهم السياسي والعسكري، ولم يعهد لديهم الا ان يفتعلوا المشاكل من اجل توريط قسم مهم من اللبنانيين وتحديدا المقاومة في معارج جانبية داخلية.
واكد الباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي ان هذا الامر لن يمر، وان الجهات السياسية المعنية تعي تماما خطورة المرحلة وهي تعمل على تفويت هذه الفرصة، لانها لن تفيد احد الا المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة، معتبرا ان العمل جار على تفويت الفرصة على هؤلاء .
واعتبر بدوي ان فئة معينة من اللبنانيين تريد توريط لبنان باشعال فتنة فئوية او مذهبية، وذلك بعد فشل مشروعهم الصهيوني الاميركي لاذكاء نار الفتنة في المنطقة انطلاقا من البنان، مؤكدا ان المقاومة الللبنانية هي المستهدفة في هذه المرحلة لالهاءها في الداخل.
واشار الباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي الى ان بعض الفرقاء السياسيين في تيار 14 اذار صبوا جام غضبهم وسبابهم في تصريحاتهم على مشاركة المقاومة في بعض المناطق في الدفاع عن سوريا، ويريدون اشغالها عن ذلك في معارك جانبية وطائفية في لبنان.
وشدد بدوي على ان ذلك لن يمر لان قيادة المقاومة على وعي تام بخطورة المرحلة وهي مستعدة لتفويت هذه الفرصة باي ثمن كان،لان الهدف الاساسي هو افشال المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة وليس المشاركة في معارك جانبية وطائفية ومذهبية.
MKH-18-23:44