وفي التفاصيل التي اوردها المصدر ورفض الكشف عن أسمه أنه كان يوجد ابن احدى الشخصيات الخليجية المهمة الذي جاء بهدف القتال ومساعدة المسلحين في سوريا وحلب تحديداً، ومع اعلان الجيش السوري “معركة عاصفة الشمال” طلبت قادة بدول الخليج الفارسي من القيادة في الجيش الحر سحب ابن هذه الشخصية اضافة الى 4 اشخاص سعوديين من ساحة الحرب.
وبعد ارتفاع وتيرة المعارك في ريف حلب لاقى الجيش الحر صعوبة في سحبهم باتجاه الحدود التركية.
وكشف المصدر المعارض عن خسارة 150 عنصر بينهم 5 من القادة الميدانين في الجيش الحر كلهم سقطوا من اجل تأمين سحب هذه الاسماء .
وأكد المصدر أن هناك حالة من التوتر والخلافات بين سليم ادريس وبعض الاوساط بدول الخليج الفارسي بسبب هذه الحادثة.