والتقت اشتون رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
وستقوم اشتون خلال زيارتها التي تستغرق يوما واحدا بزيارة منطقة كردستان العراق.
وبحثت اشتون البرنامج النووي الايراني وملف الازمة في سوريا وكلاهما من دول جوار العراق، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء.
وبحسب البيان فان المالكي "جدد موقف العراق الرافض لانتهاج الحل العسكري للازمة السورية".
ونقل البيان عن المالكي قوله ان "العراق دعا منذ بداية الأزمة السورية الى ضرورة تبني الحل السياسي المستند الى الحوار والتفاهم وعدم التدخل في الشأن السوري، مشددا على خطورة الذهاب باتجاه التسلح الذي سيؤدي الى تدمير سوريا تماماً وتخريب نسيجها الاجتماعي واضطراب الأوضاع في المنطقة سيما الدول المجاورة لسوريا".
ورفع الاتحاد الاوربي الحظر على تسليح المعارضة السورية.
بدورها قالت اشتون في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية العراقي "اعتقد ما نفعله اليوم هو مناقشة كيفية المحاولة وضمان وجود حل للازمة السورية".
واضافت "لدينا رؤية موحدة انها في النهاية نحتاج ان نرى تقدما ما بات يعرف بجنيف 2".
بدوره، قال زيباري "بحثنا اوضاع ايران خصوصا بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني والتوقعات المستقبلية في المباحثات النووية بين ايران والاتحاد الاوربي ومجموعة خمسة زائد واحد".
واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون السبت ان الاتحاد "عازم" على العمل مع الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني حول البرنامج النووي الايراني.
وقالت اشتون في بيان "تمنياتي لروحاني بالنجاح في تشكيل حكومة جديدة وفي مسؤولياته الجديدة. انا ما زلت عازمة بقوة على العمل مع القادة الايرانيين الجدد من اجل التوصل سريعا الى حل دبلوماسي للمسألة النووية".