وقال رفسنجاني في حديث له اليوم السبت خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام ، انه لابد اولا من الشكر للعناية الالهية التي جعلت الشعب الايراني شعبا واعيا وفطنا وعارفا بالمكان والزمان ورصده لظروف البلاد ومعرفته الكاملة بقضايا الساعة، والذي حقق بحضوره الملحمي عند صناديق الاقتراع الملحمة السياسية التي دعا لها قائد الثورة الاسلامية بافضل صورة ممكنة.
كما وجه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشكر والتقدير للمعنيين بشؤون الانتخابات لاجرائهم هذه الانتخابات في منتهى الهدوء والامن رغم تعدد المرشحين وتزامن عمليتين انتخابيتين (الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية) .
وتابع رفسنجاني، ان الشعب الايراني الوفي والواعي والمتدين اثبت للعالم يوم الانتخابات (14 حزيران /يونيو) بانه لا يتاثر مطلقا بالدعاية الاعلامية السيئة الداخلية والخارجية ويعمل بمسؤوليته وفقا لادراكه ووعيه الكبيرين .
وقال، انه لو اتصف اعداء جمهورية ايران الاسلامية بذرة من الانصاف فانه عليهم القبول بان ايران نظمت الانتخابات الاكثر ديمقراطية في العالم ولا يمكن اخذ اي اشكالية عليها او التشكيك بها.
ووجه رفسنجاني كذلك الشكر والتقدير لجميع المرشحين على مختلف اتجاهاتهم بخوضهم منافسة الانتخابات الرئاسية والبلدية وهو ما ادى الى توفير الارضية للحضور الحماسي للشعب عند صناديق الاقتراع.
واعرب عن امله بان يتمكن اي من المرشحين لرئاسة الجمهورية الذي سيتولى زمام الامور من بذل اقصى الجهود والمساعي لتحقيق الوعود التي قطعها وحل مشاكل الشعب خاصة في المجال الاقتصادي وحل وتسوية المشاكل الداخلية والخارجية على اساس مصالح ومنافع البلاد ومطالب غالبية الشعب الساحقة.