ويرى المراقبون ان ذلك يعود الى العلاقة التاريخية بين الثورة الاسلامية والقضية الفلسطينية ، حيث لا ينسى احد من السياسيين ومن العامة الفلسطينيين القرار الاول للثورة باغلاق سفارة الكيان الاسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني عليها لتكون اول سفارة للفلسطينيين في العالم.
وقال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن نفضل ان تبقى ايران مع فلسطين ، كما سمت ساحة (في طهران) بساحة فلسطين ، وكما سلمت السفارة الاسرائيلية الى دولة فلسطين، ان تبقى ايران مع فلسطين.
واضاف عبدالله عبدالله : ان ايران لها دور تاريخي ولها امكانية الفعل المؤثر في العمل الوطني الفلسطيني.
فالدور الايراني الاقليمي والدولي يمنح الدعم للقضية الفلسطينية وهو قادر على ان يكون ذا اثر كبير في المستقبل، والمعاداة العلنية للجمهورية الاسلامية من قبل الكيان الاسرائيلي تؤكد بان تل ابيب تخشى من تغيير في القوى الدولية قد تصنعه ايران مستقبلا.
وقال عضو القيادة الوطنية والاسلامية احسان سالم لقناة العالم الاخبارية : طبعا الموقف الايراني بكل تأكيد هو قادر لانه موقف جذري، ومتقدم على الموقف الفلسطيني اساسا، هم (الايرانيون) يعتبرون ان وجود الكيان الصهيوني هو خطأ وخطيئة، بينما هنالك فلسطينيون يتفاوضون مع الكيان الصهيوني.
اما الشارع الفلسطيني فيترقب الانتخابات الايرانية بعين المطمئن لان السياسية الايرانية تجاهه لم تتغير منذ الثورة في العام 1979 وحتى اليوم، وعليه فإن من سيأتي الى سدة الحكم لن يغير الموقف المبدئي اتجاه القضية الفلسطينية.
وقال مواطن فلسطيني لمراسلنا: ايران غالبا موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ نجاح الثورة الاسلامية في ايران.
واضاف آخر : لا اتوقع ان تتغير السياسة الايرانية تجاه القضية الفلسطينية، وستبقى كما هي.
MKH-13-11:45