عملية هي الاكبر ينفذها الجيش السوري بهدف تنظيف الريف الشمالي لمدينة حلب، من تواجد المجموعات المسلحة وتحديدا جبهة النصرة.
العملية بدأت من عدة محاور ، حيث يقوم الجيش بمحاصرة المجموعات المسلحة في العديد من البلدات، بالاضافة الى استهداف تجمعاتهم، خاصة ان بعض هذه البلدات تعتبر معقلا لجبهة النصرة ، وذلك انها مفتوحة على الحدود مع تركيا.
ومع ساعات الفجر الاولى بدأت عملية تنظيف بلدة شويحنة.
دخل الجيش البلدة وقام بتنظيفها، والكتابات على الجدران تدل على تواجد جبهة النصرة، فيما تقدم الجيش باتجاه محور اخر هو تلال كفر حمرة وكفر داعل، حيث دارت اشتباكات على بعد امتار، والتقدم والانتشار مستمر.
واشار مراسلنا الى ان جثث المسلحين الذين سقطوا خلال المواجهات مازالت في الخنادق، حيث تركت هنا.
وقال ضابط عسكري لمراسلنا : تقدمت قواتنا المسلحة الباسلة باتجاه منطقتي نبل والزهراء من اجل فتح الطريق وايصال مساعدات وفك الحصار عن هاتين المنطقتين.
واضاف : التقدم هائل والنتائج ايجابية جدا، والمسلحون يتركون عتادهم وسلاحهم وينسحبون فارين، وجثثهم بالمئات يتركونها خلفهم ولا يستطيعون ان يسحبوا حتى واحدة منها.
عملية الجيش السوري متواصلة والهدف هو محاصرة المجموعات المسلحة بين القرى والبلدات.
ومع بدء عملية الريف الشمالي وتنظيف بعض البلدات يكون الجيش السوري قد بدأ باعادة الانتشار وتنظيف هذه المناطق ، ما يترك الاثر الايجابي على واقع مدينة حلب.
MKH-12-11:34