وبدأت معركة التيار السلفي الوهابي مع حركة النهضة بصورة علنية، عقب قرار الحركة بعدم إدراج بند عن الشريعة بأنها "المصدر الوحيد للتشريع" في مسودّة الدستور، حيث وصف الوهابيون راشد الغنوشي بالخيانة وعلى اثرها بدأ التيار يعد العدة لإسقاط حكومة النهضة وكانت الشرارة الاولى، هجوم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على حركة النهضة ، معتبراً موقفها من عدم اعتماد بند الشريعة في الدستور "مخالفا لصريح القرآن".
أعلن بعدها الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" في تونس "سليم أبوأحمد أيوب" أن التنظيم سيزحف إلى تونس من أجل إسقاط حركة "النهضة". كما اتهم زعيم التيار الوهابي في تونس ابو عياض الشيخ الغنوشي بالانحراف عن الاسلام معلناً ان تونس لم تعد أرض دعوة بل ارض جهاد .
في المقابل شن راشد الغنوشي هجوما على أيمن الظواهري متهما إياه بانه كارثة على الاسلام والمسلمين.كما هاجم الجماعات التكفيرية في تونس معتبراً انهم خوارج العصر. أينما حلوا حل الدمار والخراب.