واوضح خاتمي خلال خطبة صلاة الجمعة ان انظار الثوار في العالم تتوجه اليوم الى الانتخابات الايرانية المقررة الاسبوع القادم، مؤكدا ان الانظار في سوريا وانظار حزب الله لبنان وجميع الثوار في العالم باتت متجهة صوب الانتخابات الرئاسية الايرانية ويتطلعون الى معرفة نتائجها.
واضاف انه ينبغي على المرشحين الثمانية ان يمتثلوا للقانون واصوات الناخبين وان يقدموا التهاني للفائز بهذه الانتخابات.
واشار خاتمي الى تزامن الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس البلدية وانتخابات مجلس خبراء القيادة في محافظتي كهكلوية وبوير احمد وارومية يوم الجمعة المقبل 14 حزيران/يونيو.
ولفت الى اجراء ما لا يقل عن 33 انتخابات بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، على مراى العالم، وشدد على ان الانتخابات الرئاسية في دورتها الحادية عشرة باتت حساسة جدا، وبتعبير سماحة قائد الثورة الاسلامية اصبحت دولية.
وحث الشعب الايراني على المشاركة الواسعة في الانتخابات، مؤكدا ان عدم المشاركة تعتبر مهمة للاعداء.
واعرب خاتمي عن امله في ان تفضي الانتخابات عن تسطير ملحمة سياسية تزرع الياس والاحباط في نفوس الاعداء.
من جهة اخرى، اشاد خطيب جمعة طهران المؤقت بتحرير الجيش السوري لمدينة القصير من ايدي الجماعات الارهابية، معتبرا تحرير هذه البلدة السورية بانها اذلت شيوخ الافتاء الخونة.