واشار ممثل ايران الدائم لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف محسن نذيري اصل في كلمة القاها باجتماع مجلس حقوق الانسان، باعتباره رئيسا لحركة عدم الانحياز الى الاهمية التي توليها حركة عدم الانحياز للارتقاء بمستوى حقوق الانسان.
وقال نذيري اصل: "ان الحركة ترى انه لابد من متابعة حقوق الانسان في اطر بناءة وبعيدا عن اي عداء او تعامل انتقائي او سياسي وعلى اساس الحوار العادل والمتكافئ مع الاخذ بنظر الاعتبار مبادئ الحياد والشفافية ورعاية حق السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى والخصائص السياسية والتاريخية والاجتماعية والثقافية والمذهبية للدول".
واضاف: "نحن نعتقد ان المجتمع لابد ان يعمل بعيدا عن اي تمييز لدى دراسته اوضاع حقوق الانسان في الدول المختلفة"، مؤكدا على مكانة ودور مجلس حقوق الانسان باعتباره المؤسسة التي تتابع اوضاع حقوق الانسان في الدول الاخرى على اساس مبدا الحوار والتعاون البناء.
وشدد نذيري اصل على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي حققها مجلس حقوق الانسان منذ تأسيسه وحتى الان، وحذر في الوقت ذاته انه في حال تم استغلال المجلس لواجه نفس المصير الذي واجهته اللجنة السابقة لمجلس حقوق الانسان.
وتأسس مجلس حقوق الانسان تبعا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة عام ۲۰۰۶، ليحل محل لجنة حقوق الإنسان المنتهية ولايتها بتأسيس المجلس الذي يعد اعلى سلطة في نظام الأمم المتحدة نظرا لتبعيته المباشرة للجمعية العامة وليس للمجلس الاجتماعي الاقتصادي كسابقته.